الأحد، 27 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{خذى صورك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


خذى صورك..
خذى طيفك
خذى الأهات
فى سمرك
خذى دمعمك
العقى ما فاض
من عسلك
فقلبى لم 
يعد ملكك
ولم يعد
ينصاع لأمرك
ولم يعد يقوى
على صلفك
وطغيانك
خذى صورك
خذى صورك
أنا من باع دنياه
لكى يرضيك
أنا..رحيق الكون
أجمعه لكى
 أسقيه خديك
أنا...
من كان ياغرة الاحلام  بحق
منخدع فيك
أنا..
من كابد العطش
وزار منافي الدنيا
وسار بدون أحذية
فقط
من أجل يرويك
واليوم
كشفته سرك
خذى صورك
خذى ما بي
من غرقك
خذى عرقك
خذى عطرك الفاجر
خذى حنثك
وغورى
فى ألف داهية
فقلبى لم يعد
يقوى على زيفك
ودربى لم يعد دربك
ولم أعد
أنفع لتسليتك
فالجرح فى النبضات
قد كبر
وقلبى تاب
وأعتبر
وقد صرت
فى ركب 
من عبر
فجرحك 
لم يعد يؤلم
وبقربك
لم أعد أحلم
يا سم
من عرفك
خذى صورك
خذى صورك...

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: