الأربعاء، 16 مارس 2022

نص نثري تحت عنوان{{ركام على عمى الملامح}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


ركام على عمى الملامح...

ما عاد في القلب متسع
لجرح مكرر
يجهش بالجمر
أو عابر يشق مدار الشغاف
ليتورط في دخان مرده
غزال طريد
حبيس خلوتي
حيث القطوف المشتهاة
أحاط بها هشيم الغياب
تأخر الوقت وحدائق الصدأ
لم تلتقط نشوة الماء
ولم تلقف غيمها الهارب
بالهزيع الأخير من السواد
غرب سناها ولم أكنها
فتلبسها بياض جدائلي
لأستميحها عذرا بالرحيل
إني إكتفيت
وها إني أنفض ذرات وهجها
من جنح الندى
أمحو من وريدها هتاف دمي
لا مكان لي إلا الهوامش
تمسح ما تبقى من حافة
لجبر الخاطر
مذ اليدء شهدت معية مسامي
الخصي
قيامة منفاها
ليبدو الفراغ المتمكن مني
جديرا بصبري
تعفر خاتمة في حضن الرمل...

بقلم حمزة أونسي 

ليست هناك تعليقات: