** أراقبك **
أراقبك بتبصرٍ وما زلت أخشاك
وغرامي كان مختلفاً كان استثناء
فرسالتي التي كتبتها غريبة
حقاً وبالفعل كانت رسالة إستدعاء
وليست كل رسالة منك تسعدني
كما يصعب علي أحياناً تقبّل الإطراء
فأمطار الهوى ترشف الروح
وأمطارك تتساقط تلطف الأجواء
وجزائي في البعد كان شديدا
وهذا بالفعل واحد من الأجزاء
أجري إليك أم أجري بعيداً
وأجهل أسباباً كثيرة تحت الإجراء
جاهل بكل فنون الحب أنا
كما أنتِ جاهلة في فنون الإثراء
وطقوس الفراق تخيفني دائماً
كما تخيف أحياناً بعض الرجال الأعزاء
بقلم : السيد نجيب العربي
بتأريخ 16/3/2022
السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق