وتستمر الحكايات ...
بين صفحات الكتاب ...
قصص ...
اسرار ...
روايات حزينة ..
تدق الأبواب ...
استميحك عذرا ...
استميحك عذرا أيها البعيد القريب
شاءت الأقدار
ونزلت عندك ضيفا غريبا
أحزاني اثقلتني ..ارهقتني
فكان إحساسي بأنك الطبيب
استميحك عذرا
قصتي معك حيرتني ...
غرقتني ...
لم أجد لها أي تفسير
استميحك عذرا
دخلت أبوابا لم أعهد دخولها
لكنه إحساسي قادني بأمره إليك
الغريب تملكني ...
دمرني ...دفعني بالبوح العجيب
استميحك عذرا
قدمت روحك إلي
لتوقظ مشاعري
كانت كالجليد احييتها ...
أورقتها ...
بعد دفنها في الصديد
استميحك عذرا
بلغة عشق الأرواح مايبرر أمري
بأنه من سوق الأقدار الرهيب
لاتلمني ليس بمقدور أحد
أن يلجم مشاعره
لأن الحب الصادق هبة من الله
ويجري كالدم في الوريد
بقلمي الشاعرة حوراء علي
سورية اللاذقية 19 3 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق