قدومك أيها الربيع...
لم يعد قدوماً مفرحاً...
فعندما يقترب عيد الأم...
أشعر بمرارة الحياة...
لأنّ قدومك مرتبط بعيد الأم...
وكانت الفرحة فرحتين
لكنّ خسارة الفرحة الأولى
أفقدتني الفرحة الثانية...
وفقدان أمي...
هو فقدان ربيع السعادة من حياتي...
أبحرت مع كلماتي...
علني أرى طيفها بين الكلمات...
فقدان أمي ورحيلها...
هو فقدان الفرح من حياتي...
ربي...إنها أمي!!!...
هي أغلى وأجمل ما فقدت...
رحلت لتخبرني أن الطيبين
لن يدوموا طويلاً...
ربي...
عيناي إشتاقت لرؤيتها...
أذناي حنت لسماع صوتها...
لساني متلهف لينادي اسمها...
أمي...
مثل النجوم البيضاء...
والقمر المكتمل...
أمي...غصن من الجنة...
ارحمها يا رب!!!...
وارحم كل أم فارقت الحياة...
وأطل بعمر كل أم ما زالت مع عائلتها...
كل عيد وأمهات العالم أجمع
بخير وصحة وراحة بال...
نهيدة الدغل معوِّض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق