عبير النسرين
أحببتك وسميتك وطني
وأخذت من حروف أسمك
عنواناً لقصيدتي ووقفت
عند حدود السطر
أتمعن فيها.........
يا تُرى هل انصفتك؟
هل وفيتُ حقك .....؟
فلا يعنيني في هذا العالم
غير شخصك أنت.
تأ ملتك وأسكنتك عيناي
وأغمضت عليك جفوني
أخشى عليك منها......
أن تحسدك وهي تضمك
لا أريد أن افيق من حُلُم
أنت تسكن فيه الاحداق......
اخاف أن تُسلَب مني
هذه الفرحةوتلك السكينة
التي تغمر روحي ....
في لحظةٍ أنت فيها
سيداً لقلبي وروحي
فما أسعدها من لحظاتٍ
ونحن ننثر النسرين
على دروبٍ خالية............
إلا منك ومني ......
وهو يعبقنا بعبيره فالحياة
لا طعم فيها إلا بوجودك
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق