.
(من روائع الادب)
قصيدة/مازلت ارتل في محرابك
(سلطانة الادب والشعر)
الاديبة/نيفار أحمد عبد الرحمن
➿➿➿➿🔥➿➿➿➿
قديسةٌ أنا
في محراب جنونك
أتعبد
بمذاهب الحب القديمة
في مدينة قلبكَ
دون رياء
اُمارس
طقوس العشق الفريدة
على اسوار حلمي
القابع هُنا
يطلق قلبي
صيحات الاماني
كل مساء
من أنا
وأين أعيش
لا أعي
سوا نبضك الدفئ
وطني
وبين ضلوعك
يجد القلبُ إيواء
يا من منحت القلب
نوراً قدسياً
فأزال ظلمات الشجون
وملاء القلبُ
ضياء
إني اُحبكَ
حُبً خالدٕ
لا رجعت فيه
ولم يعرف يوماً
سبيل الإستغناء
دعني اُقدم قربانً
من دموع قلبي
لذاك القدر
كي يرضا ويمنحني
فيكَ لقاء
فأنا قديسة حُبك
النابض
من روح الحياء
واتنفس عشقكَ
الذي يُحيني
دون الهواء
واتوضاء من انفاس ثغرك
الذي ملاء الحياة ضحكً
وانسى القلب
كل ليالي
البكاء
على مذهب عشقكَ الخالد
مازلت أمضي
بعفاف الحب
وصدق الاماني
التي صنعتُ لها
من دمعي رداء
دعني اجوب اركان محرابك
بشوقي
ولا تُقصيني عن مقصدي
وقبلتي التي أتيمم إليها
بشجون قلبي
كل مساء
قديسة أنا
على ذمة راهب
أشعل نبضي
بنيران عشقة
الواثب الوضاء
كفاني عبثً
ما كُنت قبلك
سوا دمية بيدى الزمان
يؤرجحها القدر
حيث يشاء
أمسيت اليوم
قديسة حبك
يا عشقى الباقي
ليوم الفناء
فأنت في قلبي
لك كل قداسة الحب
وطهارة العشق النوري
الذي اطاح
بكل غشاء
لك وحدك
يا كل العالم
والحاضر
أنت إستثناء
قديسة أنا
في محراب جنونك
دون إستعلاء
وكم يُشجيني قُربكَ
يا راهبي
من دون جفاء
اعيش لأجلك
واموت فدائك
يا نهر عطاء
الاديبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكية فكرية مسجلة وحقوق النشر
محفوظة تحت ايداع/5899/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق