حجرات السماء °°°°
فيها الآمال تنظر
فى أستغراب
فيها حلم ظل
خلف الباب
فيها قلم مزقت
دموعه صفحات الكتاب
هناك قلب سخر
من طيبتة الأحباب
فيها أب خانته الأيام
وسخر من
مشيبه الظلم
حمله مهد السجناء
تبكى من
صراخات الصبر
حجرات السماء
يتمنى أحضان اللقاء
فى أواخر العمر
يحمل عبير الدعاء
يتمنى نصرة الضعفاء
بين دروب الأنفاس
يجلس الأبن فاقد
لذه الأحساس
تاخذة أمواج الذكرى
بين الواقع والنداء
تتصراع أفكاره
كيف ينقذ أبيه
من ظلم مزق
كيان الحياء
وكان العدل
راهب مسجون فى
سجن السفهاء
لم يياس الأبن
وظل يصارع الثيران
ظل أسد يداعب
قاضى سخر من
أحكامه الميزان
كان لأبن سجن
من الخيبات
بين حب ترمل
قبل الصبا
وشهور سخرت
من عبير الذكريات
زرفت دموعة
فى أحضان الصمت
وشرب كاس
الدواء داء
ظل يقاتل الشجن
فى ميدان قديس
ويصلى بين
يد الرحمن
عانقة الأمل ولملم
شمل دموعه
وعاد لموطن الأمنيات
شارد الفكر بين
كسره أحلامة
وشروق شمس الدعاء
تحمل بين
يديها حقيقة
تحكيها حجرات السماء
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق