الاثنين، 7 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{مهلاً}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}


**  مهلاً  ** 

         يا أيتها السيدة المتألقة بالشموع والكبرياء 
  أراك تنثرين لي دوماً  فنثرت لك نثراً بروح الوفاء 

 مهلاً ثم مهلا ً أيتها النار المضيئة من خصر الضياء
 
عندما تقتربين مني أتعذب أسير في درب  الشقاء 
فهل تقرأين لي شيئاً أحبه ربما يعود علي بالشفاء

تمهلي  ولو  للحظة  وإن كنت ترتدين ثوب  الكبرياء 
 فهل  تتخذين قراراً يريحك ؟   وتكونين أنت السماء 

فإن كنت لا ترغبين بالرحيل فأنا  لا  يمكنني  البقاء 
وإن كنت  ترغبين بي هنا   فأنا  رجل  أحب  الرجاء

مهلاً  يا أيتها   السيدة  المضيئة  من  نور   الضياء  

يخادعني القول  فأود  ان أهرب بك  إلى  الصحراء 
وتقولين لي  إياك ان تهرب  من  أرضنا    الخضراء 

أتذكر ذاك    اللقاء الذي كان تحت الشجرة السوداء
وتعرفين ان الحياء خلق وكنت أشد حياءً من العذراء 

وإعجابك بي  لغز معقد  أحتار في  تفسيره الخبراء  
آن الرحيل فأود ان أقول  لك  وداعاً   أيتها  الشقراء

فسأهرب منك  أنت   وأمزق  تلك  الرايات  الحمراء
وستظلين تبحثين ربما  تغارين من   تلك   السمراء 

انتهت الحكاية التي  كنت  فيها من  الرجال  السعداء 
وسأهرب  منك  أنت   وأمزق   تلك  الرايات  الصفراء  

وأقر بأنني  في الحب كنت يوماً من  الرجال  السعداء
آن الرحيل  فأود  ان  اقول  لك  وداعاً  أيتها  الشقراء 

بقلم : السيد نجيب العربي 
بتأريخ  7/3/2022

السودان 

ليست هناك تعليقات: