من مقالاتي ( تأملات في كتاب الحياة)
إذا وقعتَ في مشكلة وكان عليك حلُّها فلا تختر الحل الأسهل ولكن اختر الحل الأفضل
فالحل الأسهل غالباً ما يكون حلاً مؤقتاً ومزيَّفاً وسيزيد في تعقيد المشكلة
أما الحل الأفضل فهو حلٌّ مدروس وحقيقي وغالباً ما ينهي المشكلة ويستأصلها من جذورها
مثال واقعي:
إذا أصابك مرضٌ ما فعليك أن تذهب إلى الطبيب لتعرف أصل المرض وتعالجه بالدواء النافع والشافي فتعود سليماً ومعافى
أما إذا لجأتَ إلى المسكِّنات فقد تجد فيها حلاً مؤقتاً للألم بينما المرض يستفحل وينتشر وربما إذا تأخرت عن العلاج اللازم فلن يفيد بعد ذلك حتى العمل الجراحي ولا الكي الذي هو آخر الدواء
الحلول السهلة والسريعة ليست حلولاً على الغالب
لكنها تساهم في تأخير الحل حتى يصبح مستحيلاً
المهندس : سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق