تثاؤبٌ بليلةٍ ماطِرةٍ ——-
كان حديثاً أقربَ للسِرِ
أَو رِحلةَ سَفرٍ بلا وَسيلة.
أَحبَبتُ أن أَظنَ بِأَني مسافرةٌ للبَعيد
من الروعةِ أَن تَحضُر َالذِكرى بلا استِدعاءٍ
تَأتي كَقَدرٍ
وتَخرجُ من خَوابي الشَوق ،
تُعلنُ عن اشتِعالِ الوَجدِ فلا تَخمدُ لها جَمرة،
صَحيحٌ أَنها تَحرقُ أَوَلَ الضُلوعِ
طَمَعاً بِصُراخي،
وَتُكررُ هذا لأجلِ صراخٍ أَعلى،
تَعمَدنا المَواثيقَ وخَرَقناها عُنوَةً
وَلَذَ لنا التَجَني،
وَاشتَهينا الفُراقَ رَغبَةً بِحرارةِ لِقاءٍ مُنتظر،
ليتَ أَن لا عِلاجَ لإدمانِ التَفكر فيك،
تَتَعانَقُ الذِكرى معَ الذِكرى
لِتَلدَ عَهداً بِتكمِلَةِ الغوصِ فيك،
وَمُحاولَةِ اكتشافِ ما خَفِيَ من روعَتِك
فَتعالَ نتخيلْ ذِكرى لم تَحدُث بَعد،
وَخِصاماً نَشتَهي أَن يَنتَهي بِتَراضِ دَمعٍ
يَعلوهُ النَشيج……..
دنيا محمد(فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق