بمناسية عيد المراة
والمراة عالم بلا هوية
مزاح عنه الراحة والطمئنة
بلا شك هذا المغيب بالواقع
الا ان الحقيقة اعم واشمل
فهي البرق الذي يضيئ ظلمة
وهي المتنفس اذا ما قيل فائرة
ترفع عنك بعض لوائذ الحيرة
وهي الحرف الذي لامس نجوم الهيبة
الا وان المراة تاج حينا متقاسم الفراغ
الا وان جمال الدنيا والاخرة في مرماها
فلو اختير الاعتدال لكانت الكفة الراجحة
لانها الام التي لامست القهر الا وكنت
الا وهي الزوجة التي تحملت اعباء الاشتراك
والذائقة التي تشاركك في متنافس الوجود
الا وهي الاخت التي هي الوطن والاطمئنان
الا وهي الصديقة والحبيبة التي لها طابع خاص
الا وهي المراة التي تجد فيها الصورة البراقة
والوجهة الانغم لكل ماهو مسمى له معادن رائقة
المراة التي تحتاج الى اعداد لتكون ذاك القالب المدمج
الذي حين تغيب تكون لك السند وتكون لك اللائذ المجاد
كما الرجل الذي يجب ان يفهم ان الحياة هي مشاركة
بلا اعتداء ولا جرح وكن لها السند كما هي يجب ان تكون هكذا
هكذا هي المعاني الحقيقة لمفهوم الوجود والفهم الاخر
بلا اعتاد بلا تعدي بلا ضائقة ولنكون لها الاحتماء بلا اعتداء
هذا هو المراد لكلينا المكمل للاخر لا يعتدي بعضنا على الاخر
دمتم برعاية وعناية ولتبارك في كل خطواتكم ذاك مفهوم الوجود
رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق