الخميس، 3 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{جيوش الألم}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{أحلام محمد الملحم}}


جيوش الألم
حين تصطف جيوش الألم القاهرة في مدخل شريانك،تنتزع سيف ألمك كمحارب اتعبته ثقل الهموم فيه،تضمد كدمات فؤادك بغسول من صبر ،فلم يعد لغبار الأيام البائسة أثرٌ في منحنيات حياتي،ارتشفت سمها الزعاف  ممزوجاً بدماء مُقلي،فلم أعداقوى الصمود في حرب عقلي وقلبي ،فقد أُنتزع مني أوج الثبات ،ولكني مازلت أحيا ،بروحٍ تحتضر،وفؤادٍ عليل،بهدوئي العارم،أتمايل كريشة فنان ،على لوحة من ألم،رسمت وسط قوقعة خوفي ،وأشتعال جراحي ،أصبحت هناك الحروف سوداء مظلمة بكماء ،تبث وجع اخرس لايقوى الصراخ، مكتظة عيوني بدموعي المحترقة ،فما عادت لضوضاء الكلام صخب ،وماعاد لهذياني اثر،فلانهاية لآلامي ،أصبحت حروفي كلاجىء في وطن ،سقطت منه  كل أحلامه سهواً ،على عتبات طرقات القدر .

أحلام محمد الملحم 

ليست هناك تعليقات: