ستعودين
______________________________________________
سَتعُودين، أعرف أنكِ يوما سَتعُودين
وسَينهزمُ الغرور وينتصرُ. الحنين
سَتعُودين كما أنتِ غنوتي في كُل حِين
أنا لن أقابلُ العِنادُ بالعناد
ولن أنكرَ حباً هو قدري. وهو اليقين
إن كانَ يروقُ لكِ الجفاء والهجرُ فأنا
سأسلُك دربَ الصَابرين
في الحبِ فرائضُ تجهلينها برغم العمرُ
لا تُدركين
أنتِ طفلةُ بعيني طفلة وإن بلغتي الأربعين
شِيم الكبار الصبرُ على الأطفالِ
وسُنن العشق تمنحُكِ العُذر كُلما تُخطئين
سَتعُودين وسَيعودُ الربيع وطوقُ اليَاسمين
وسيعلوٌ صَوت الحب في زمانُ الصَاخبين
لا تعجبي من صابرٍ يُصاحبُ الليلِ وأرصفةُ
العائدين
للعشقِ ضَريبةُ تُدفعُ، أولُها وأعظمُها البكاءِ
والأنين
إن لم أبكِيكِ ياعُمري ما الذي أبكيه فلا
الأيام تُبكى ولا السنين
فَمهما ترميني بالشوكِ لن يتحولُ شِعري
أبدا إلى سِكِين
ولن أراهنُ على عودتُكِ باكيةُ تشتكى
ليلُ السَاهرين
أنا أعرف ما الذي يُراودُك في الليلِ
وفي النهارِ ما الذي تنتظرين
وتُخفينَ تحت ثوب القسوةِ بُركان شوقٍ
وتُناقضي القلبُ وتُكابرين
لِمَ أتحداكِ ياعمري؟، فإن لم أكُن عاشقا
فأنا أبُ أهبُ الأيام ولا أنتظر ماذا ستُعطين
وللأبُ عينُ ترى المحاسن فقط وقلبُ يغفلُ
القسوة ويَلين
سَتعودين وسَتعودُ بسمتي تعلوٌ فى الليلِ الحزين
أنا إن كنتُ مغتربا الآن في جُرحي، لي
في عينيك وطنٌ مُستكين
لي في يديك مسحةُ شفاءْ أنتظرها ودفئا
من القدمِ إلي الجبين
سَتعودين وسَتعود عيناكِ قبلةُ دفاتري المُشردين
فإن هانَ الحب في الدنيا في عينيكِ لايهون
وإن بعثرتني الأيام أعلم أنكِ ستُلملِمين
برغم اليأسِ لي أمل وبرغم الجُرح أنتظر
وبرغم الظلام ستضيئي حَياتى وكالشمسِ وسط
غيومي ستشرقين
سَتعودين ولن أعاتبُ ولن ألوم فالطفلُ إن حطمَ
لُعبة نُهديه الأخرى والأغلى وإن كُنا من السَائلين
عشقُ النساء مُتعب،ُ وعشق الطفلة يَندى لهُ الجَبين
سَتعودين وعلى صدري ستشتكينَ الفِراقِ وتبكِين
فإن تذوقتي حنانُ مثل حناني سأستقيل من حُبكِ
وأتنازلُ عن عرشي وعن قصائدي وعن مزارعِ الزيتون.
دُوري في الدنيا كما شِئتِ واعبثي بمُقدساتي
كَما تشائين
فَمهما ضَللتي القِبلةَ يوما مَا ستُصلي ومهما انحرفتي
عن دروبي بألفُ شىءٍ سَترجعين
إن كانَ النهرُ عذبا فأنا نهري لا هو نيلُ ولا جري
من قبلُ في بلادُ الرافدين
أنا نهرُ حبي مقدسٍ لا هو في الشرقِ ولا فى الغربِ
وابحثي ابحثي من اليمنِ إلى الصِين
لن ترتوي بغير أنهاري ولن تعيشي بغير جنوني واعصاري
ولن ترتضى أن تكوني بِأقل ما لقبتُكِ يوما قبلةُ العاشقين
يا أرضي العربية الخَالدة بينَ رملٍ وزرعٍ ماتت كل الفرسان
وبقي عشقي سيفا يحملُ تُراث صلاحُ الدين
أنا شعورى بعودتكِ ثقةً في الحبِ ليس غير فأنا
برغم طفولتكِ بعقلُك لا أستهين
من أطاحت بعروشٍ وأخرجت نبيا من الجنة
كيف بعقلها رجلُ مَا يستهين سَتعودين بالحبِ فقط
سَتعودين
_________________________________________
حسام الدين صبرى/ديوان/قال لي سنلتقيستعودين
______________________________________________
سَتعُودين، أعرف أنكِ يوما سَتعُودين
وسَينهزمُ الغرور وينتصرُ. الحنين
سَتعُودين كما أنتِ غنوتي في كُل حِين
أنا لن أقابلُ العِنادُ بالعناد
ولن أنكرَ حباً هو قدري. وهو اليقين
إن كانَ يروقُ لكِ الجفاء والهجرُ فأنا
سأسلُك دربَ الصَابرين
في الحبِ فرائضُ تجهلينها برغم العمرُ
لا تُدركين
أنتِ طفلةُ بعيني طفلة وإن بلغتي الأربعين
شِيم الكبار الصبرُ على الأطفالِ
وسُنن العشق تمنحُكِ العُذر كُلما تُخطئين
سَتعُودين وسَيعودُ الربيع وطوقُ اليَاسمين
وسيعلوٌ صَوت الحب في زمانُ الصَاخبين
لا تعجبي من صابرٍ يُصاحبُ الليلِ وأرصفةُ
العائدين
للعشقِ ضَريبةُ تُدفعُ، أولُها وأعظمُها البكاءِ
والأنين
إن لم أبكِيكِ ياعُمري ما الذي أبكيه فلا
الأيام تُبكى ولا السنين
فَمهما ترميني بالشوكِ لن يتحولُ شِعري
أبدا إلى سِكِين
ولن أراهنُ على عودتُكِ باكيةُ تشتكى
ليلُ السَاهرين
أنا أعرف ما الذي يُراودُك في الليلِ
وفي النهارِ ما الذي تنتظرين
وتُخفينَ تحت ثوب القسوةِ بُركان شوقٍ
وتُناقضي القلبُ وتُكابرين
لِمَ أتحداكِ ياعمري؟، فإن لم أكُن عاشقا
فأنا أبُ أهبُ الأيام ولا أنتظر ماذا ستُعطين
وللأبُ عينُ ترى المحاسن فقط وقلبُ يغفلُ
القسوة ويَلين
سَتعودين وسَتعودُ بسمتي تعلوٌ فى الليلِ الحزين
أنا إن كنتُ مغتربا الآن في جُرحي، لي
في عينيك وطنٌ مُستكين
لي في يديك مسحةُ شفاءْ أنتظرها ودفئا
من القدمِ إلي الجبين
سَتعودين وسَتعود عيناكِ قبلةُ دفاتري المُشردين
فإن هانَ الحب في الدنيا في عينيكِ لايهون
وإن بعثرتني الأيام أعلم أنكِ ستُلملِمين
برغم اليأسِ لي أمل وبرغم الجُرح أنتظر
وبرغم الظلام ستضيئي حَياتى وكالشمسِ وسط
غيومي ستشرقين
سَتعودين ولن أعاتبُ ولن ألوم فالطفلُ إن حطمَ
لُعبة نُهديه الأخرى والأغلى وإن كُنا من السَائلين
عشقُ النساء مُتعب،ُ وعشق الطفلة يَندى لهُ الجَبين
سَتعودين وعلى صدري ستشتكينَ الفِراقِ وتبكِين
فإن تذوقتي حنانُ مثل حناني سأستقيل من حُبكِ
وأتنازلُ عن عرشي وعن قصائدي وعن مزارعِ الزيتون.
دُوري في الدنيا كما شِئتِ واعبثي بمُقدساتي
كَما تشائين
فَمهما ضَللتي القِبلةَ يوما مَا ستُصلي ومهما انحرفتي
عن دروبي بألفُ شىءٍ سَترجعين
إن كانَ النهرُ عذبا فأنا نهري لا هو نيلُ ولا جري
من قبلُ في بلادُ الرافدين
أنا نهرُ حبي مقدسٍ لا هو في الشرقِ ولا فى الغربِ
وابحثي ابحثي من اليمنِ إلى الصِين
لن ترتوي بغير أنهاري ولن تعيشي بغير جنوني واعصاري
ولن ترتضى أن تكوني بِأقل ما لقبتُكِ يوما قبلةُ العاشقين
يا أرضي العربية الخَالدة بينَ رملٍ وزرعٍ ماتت كل الفرسان
وبقي عشقي سيفا يحملُ تُراث صلاحُ الدين
أنا شعورى بعودتكِ ثقةً في الحبِ ليس غير فأنا
برغم طفولتكِ بعقلُك لا أستهين
من أطاحت بعروشٍ وأخرجت نبيا من الجنة
كيف بعقلها رجلُ مَا يستهين سَتعودين بالحبِ فقط
سَتعودين
_________________________________________
حسام الدين صبرى/ديوان/قال لي سنلتقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق