الأحد، 10 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{مشانق على ذمة الصمت}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


مشانق على ذمة الصمت...

الخوافي في لغة الصمت
تداري غصة البوح
تخبئ ودائع فاتت وعود
انعتاقها
بخافق النطق
ليمتلئ الجوف بمرارة الإنتظار
ويرهقني الهمس بعبء الحناجر
وليس هناك إلا السكون
يلاحق بلا جدوى أجنحة الغيب
وأنقاد بليلي المعتم
كأرض منزوعة السلاح
لا ترى في المرآة عراها
أركن إلى أزقة وجلي
عساي أستنطق حلما لا يأتي
ثمة طفحت بدمي تجليات امرأة
ودعت قبضة الأوردة
وحملت حقائب خاوية
إلا من رغبات البقاء
لها أن تبرح دروب مزقت أصدائها
فالأمكنة مفعمة بخيبات الرجاء
ولي أن أنغمس في سقط المتاع
هي هناك تنحني لها الضفاف
بطوع مشاربها
تعبر حدود الغياب
وانا هنا مفلس الزاد والمدى
سلال هباء
ماسكا تلابيب الظلام...

بقلم حمزة أونسي 

ليست هناك تعليقات: