حصار
قرر أن يحفظ كرامته ، عزة نفسه على المحك ، هذه أول مرة يبيت فيها وعياله بلا عشاء !!
لم يجرء على طرق باب جيرانه ،
اهله بعيدون ولا يملك أجرة التنقل ، رفع يده الى السماء بالدعاء ، انه الملاذ الأول والأخير لكل محتاج .
استيقظ أطفاله على صوت طرق عنيف ، تجمع الجيران ليجدوه قد انتهى من اقتلاع باب وشباك من الغرفة العلوية .
- ماذا تفعل يا أبا أحمد ؟!!
- سابيعهما … قبل أن أبيع كرامتي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق