إليك أكتب
عند مفترق الطرق تتامل
عيوني الدرب
انظر إلى كل تفاصيل طيفك
يا ترى لماذا انت بعد كل
ما مُنيت به النفس من
خيباتٍ تأتي لتسرقني
من نفسي عنوةً
غريب ٌ وجودك
في عالمي في هذا الوقت
خلف أسوار المدينة العتيقة
تركن الامنيات بأن تأتي يوما
نادمٌ على كل ما لحقته بي من
ألمٍٍ على كُلِ جرحٍ وتنهيدة
أعلم أنني في عينيك
دمعةُ حنين وفي قلبك
ترانيم عشق تعزفها
ثنايا روحي في لحظة سكون
لتهدأ جراح قلبينا على
وقعِ انغامها وفي لحظاتِ اليأس
من تحقيقِ الاماني
اكون بلسماً لذلك الجرح
الندي الذي يؤرق ليلك
يا تُرى لماذا تنسرقُ منا
لحظات الوصال رغمٌ عنا
لماذا تدمي قلوبنا الايام
بكل هذا الحرمان
أيُّ ألمٍ مُنيت به تلك الروح
ولمَ كُلَّ هذا الأسى
نُكابر ووجع الاشتياق
يأخذ من قلوبنا الكثير
يسلبُ الطمأنينة ويقتل
لحظات الفرح التي
تتسلل خُلسة إلى قلوبنا.
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق