الجمعة، 8 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{جميل الروحْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


جميل الروحْ ...!
_______
جميلَ الرُّوحْ...
تعالَ نحمل البدرَ الذي 
نهواه في دمنا 
معاً ونروحْ...!
تعالَ إننا نهوى ، مرايانَا 
حكايانَا 
و نجعلُها ضُحىً مَجروحْ
تعالَ نقتفي قمراً و نسألهُ 
عن الآهاتِ نرسلُها 
رؤىً و نزوحْ
 تعالَ إننا نرجو 
من الأنفاسِ أنْ تُهْدَى إلينا 
مثلَ وردِ الفجر يدمينا جوىً 
و يفوحْ ..
تعالَ إننا نمشي على اليمِّ 
على الغيمِ 
و نرجوها هنا زخّاً 
هنا شماً ، هنا ضَمّاً 
و نرجوها ندىً مسفوح
جميلَ الرّوحْ 
أنا اياكَ أشتاقُ 
و تهوانِي ، و تلقانِي 
على عَجَلٍ ، على شغف 
على ريحٍ من الأشواق 
تلهبني 
و تجعلني غداة القبلة الأولى 
لظىً للنارِ
عشقاً دائماً سأبوحْ  
تعال إنَّ أشلائِي تغنيكَ
كعطر الليل في قلبي 
هوىً مقروحْ 
تعالَ إنكَ قلبي 
و إنكَ مثلما روحي 
و تبقى في عيوني موسمَ الأهدابِ 
تأسرني ، و تقتلني 
و تجعلني وريداً دائم الآهاتِ 
يجرحه  ندىً مذبوحْ 
و أنك ياحياةَ القلب في عينيّ أغنيةٌ 
تراتيلٌ لأشواق يُحرِّقها هوىً مسفوحْ  ...! 
و إنكَ في عيوني مثلُ أهدابٍ 
 غدتْ ولْهَى 
و أنتَ الرُّوحْ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات: