الاثنين، 25 أبريل 2022

نص نثري تحت عنوان{{مسك الختام}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة محيسن الجنابي}}


{**مسك الختام ***}
متى بدأنا حتى ننتهي ومتى فرحنا بضيفناحتى يودعنا ؟
مازلت أتذكر شغف الحب والانتظار والاشتياق  ومازالت أشياؤه الجميلة أمام عيوننا ..
لقد كنت انتظره طوال الوقت واردد: اللهم بلغنا اياه حتى بلغناه فكأني في حلم ماهذا الضيف الخفيف الكريم ؟ ماهذا الضيف الشفاف الرقيق؟ ماهذا الضيف المبارك؟ كيف له ان يجمعنا على الحب ؟كيف له ان يشق طريقنا  برحابة الصدر هذه؟.
 وتمر علينا ايام وليالي ولانشعر بثقل الضيف بل نتمنى أن يبقى بروحة وطيبتهُ حيث جعل لنا بكل يوم فرحة وانتظار ، ورسم على شفاه الفقراء ابتسامة بنفحات كرمه...
فيا ضيفنا الكريم إذا ذهبت وعدت هل تجدنا على مانحن عليه؟ ام نكون كمن كان قبل ينتظرك؟ ام تعاد علينا هذه الليالي المباركة؟.. ألم الفراق يبكينا ويشغلنا، فهل من النار ربنا  أجارنا؟ وهل حصلنا على درجات العلا؟ ام غير الجوع والعطش ما كسبنا؟ هل بقراءة القرآن غفر لنا ؟ام فقط شقينا؟ وهل بقيام الليل كتبنا من القائمين وعلى اكرام الضيف قادرين؟.
 اللهم ان كان لي ذنب او تبعة تعذبني عليها فأني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ان تغفر لي وترحمني ومن الاشقياء لا تجعلني ومع السعداء تكتبني يا كريم..
 وإذا عدت يا ضيفنا فأدعو الله أن يجعلني من المرحومين وألا يجعلني من المحرومين بحسن ضيافتة.

بقلم/فاطمة محيسن الجنابي 

ليست هناك تعليقات: