نفحاتٌ رمضانيَّة
الحلقة18
((وقِّرْ كبيرَِ السِّنِّ ولاطِفِ الصَّغيرَ))
•كبارُ السِّنِّ مراكزُ خِبرة
تدرِّسُ التَّحلِّي بالخلُقِ وبالتَّدبيرِ
وتروي الفكرَ نورًا وعِبَرا.
•توقيرُ الكبيرِ شرَفٌ
وعدمُ توقيرِهِ كِبْرٌ وعنجهيَّةٌ
وقَرَفٌ.
•كبارُ السِّنِّ هم رؤوسُ القَومِ
والباقي يتلقُّونَ مِنهُمُ الذَّوقَ والإحساسَ
والفَهْمِ.
•تبًّا لقومٍ لا يقدِّرونَ الكبارَ
وتعسًا لمجتمعٍ يهمِّشُهُم ويزدريهُم
بل ويذيقُهُمُ الهوانَ والصَّغَارَ
فهذا القومُ وذاكَ المجتمعُ منحطَّانِ
سيهويَانِ يومًا مهما ارتَفَعا في الميزانِ.
•كبيرُ السِّنِّ سَندٌ وعزوة
بوجودِهِ الى جانبِكَ تشعرُ
بالأُنسِ والقوَّة.
•بيتٌ يخلو مِنْ كبير
هو بيتٌ ينقصُهُ التَّدبير.
•لا تجعلِ الصَّغيرَ منكَ ينفُرُ
فلربًّما لا تستطيعُ كسبَ مودَّتِهِ
حينَ يكبُرُ.
•وقِّرْ مَنْ ربَّاكَ حتَّى بلغَ الكُهولة
وقِّرْ مَنْ جعلَ لكَ مِنَ الجِّبالِ سُهولا.
•وقِّرْ مَنْ-في تربيتِكَ-شاب
وقِّرْ مَنْ أفنى عمُرَهُ حتَّى وصلْتَ سِنَّ
الشَّباب.
•توقيرُ كبيرِ السِّنِّ يعكسُ فيكَ المَروءَةَ
فإنْ لمْ توقِّرْهُ كانتْ مروءتُكَ مَبتورةً مَجزوءةً.
•وإذا ما جلسْتَ معَ الكبيرِ فحديثَهُ كرَّرَ
إيَّاكَ أنْ تُشعرَهُ بذلكَ وإلاَّ مِنْكَ نَفَرَ.
•اشْعِرِ الكبيرَ بأنَّكَ مسرورٌ فيما يكلِّمُكَ
فغدًا سوف تحتاجُ الى هذا الشُّعورِ في هرَمِكَ.
•زُرِ الكبيرَ في بيتِهِ كلَّما أُتيحَ لكَ المجالُ
يقدِّرْ لكَ ذلكَ وترفعْ معنوياتِهِ
وتُسعفْ لديْهِ الحالُ.
•تفقَّدْهُ ما استطعْتَ بهديَّة
فالكبيرُ يرى الهديَّةَ بشكلٍ يختلِفُ عنِ الشَّبابِ
فهي تؤثِّرُ فيهِ معنويًّا ورمزيّا.
•وقِّرْ-ياولدي-كلَّ كبيرٍ
وعاملْهُ بكلِّ ضميرٍ
ولاطِفِ الصَّغير
بكلِّ مايَسُرُّهُ
فأنَّكَ إذا عملْتَ بما أوصيكَ
فأنَّتَ-بخلُقِكَ-أمير.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق