- شريانُ دمشق -
-بردى أفاقَ مِنْ غفوةٍ
وسُباتٍ فيه كانَ مريراً
-ولقد اضمحلَّ رِضابٌ به
ماءٌ كالزلالِ كان نميراً
-بهجةٌ للناظرينَ مرورهُ
بينَ ربوةٍ للعاشقين سميراً
-وعلى ضفافهِ سكنَ شاعرٌ
يُغامزُ حرفهُ عِشقاً كبيراً
-بردى لي فيكَ أُغنيةٌ
تردِّدها الأجيالُ وأنا صغيراً
-عشنا أياماً خالداتٍ بكَ
وصوتُ فيروز يُطربُ الغديرا
-في كلِّ نيسانٍ لكَ صحوةٌ
تتدافعُ الموجاتُ منكَ والخريرا
- والناسُ تُهَلِّلُ لحضوركَ تبسماً
فرحاً للقياكَ تعزفُ المزاميرا
- وتروحُ وتغدو محمَّلةً
أزاهيرَ حبٍّ قطوفها العبيرا
- بردى شريانُ دمشق مغرِّداً
صوتهً يملؤُ الأرض هديراً
- جنَّةُ اللهِ في الأرضِ بردى
ودجلة والفراتُ فُجِّرتْ تفجيرا
صفوح صادق-فلسطين
٢٨-٤-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق