الجمعة، 29 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{شريانُ دمشق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- شريانُ دمشق -
-بردى أفاقَ مِنْ غفوةٍ
           وسُباتٍ فيه كانَ مريراً

    -ولقد اضمحلَّ رِضابٌ به
            ماءٌ كالزلالِ كان نميراً

  -بهجةٌ للناظرينَ مرورهُ
      بينَ ربوةٍ للعاشقين سميراً

  -وعلى ضفافهِ سكنَ شاعرٌ
         يُغامزُ حرفهُ عِشقاً كبيراً

  -بردى لي فيكَ أُغنيةٌ
     تردِّدها الأجيالُ وأنا صغيراً

    -عشنا أياماً خالداتٍ بكَ
  وصوتُ فيروز يُطربُ الغديرا

    -في كلِّ نيسانٍ لكَ صحوةٌ
  تتدافعُ الموجاتُ منكَ والخريرا

- والناسُ تُهَلِّلُ لحضوركَ تبسماً
   فرحاً للقياكَ تعزفُ المزاميرا

- وتروحُ وتغدو محمَّلةً
     أزاهيرَ حبٍّ قطوفها العبيرا

 - بردى شريانُ  دمشق مغرِّداً
       صوتهً يملؤُ الأرض هديراً

- جنَّةُ اللهِ في الأرضِ بردى
 ودجلة والفراتُ فُجِّرتْ تفجيرا 

صفوح صادق-فلسطين

٢٨-٤-٢٠٢٢. 

ليست هناك تعليقات: