الأربعاء، 13 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان {{واحات الهوى}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عبد العالي لقدوعي}}


*واحات الهوى *
بواحات الهوى نخلٌ وظلٌّ * وخِلٌّ صانهُ بالحُب خِلٌّ
فلِمْ هذا الجفاءُ؟ أخٌ عدوٌّ  * وجارُ الجنب منّانٌ وصِلٌّ
إذا أعطى الرّغيفَ،يقولُ: لحمًا * وإنْ  لم يُعطِ،قال النّاسُ: عدلٌ
وربّ النّاس أعلمُ بالنّوايَا * ويجزي من لهُ خُلقٌ وعقلٌ
وهلْ يُجزى الحقودُ سوى البلايا * وهلْ يُجزى سوى الحسراتِ نذلٌ؟
رأيتُ النّحلَ يكثرُ في مروجٍ * وفي أكوام أوساخ يقلُّ
ففضّلهُ الإلهُ على ذُبابٍ  * وكرّمَهُ إذا  القُرآنَ تتلُو
وأخرجَ بطنهُ شهدًا،دواءً * ودونَ مذاقه بصَلٌ  وخَلٌّ
فيا إنسانُ جِدَّ، وكُن لبيبًا * رأيتُ النفسَ بالأخلاقِ تعلُو
وبالأمثال تتّضحُ المعاني * ويشبهُ مِثلهُ فرعٌ وأصلٌ
بقلمي.

المنيعة (جنوب الجزائر)، في 12-12-2021م. 

ليست هناك تعليقات: