السبت، 16 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{الْقُدْسُ يَبْكِي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نَاصِرِعْطَامِحَمَدُ}}


*** الْقُدْسُ  يَبْكِي ***

 

مَاذَا  أَقُولُ  وَقَدْ  خَارَتْ  بِنَا  الْهِمَمُ

الْقُدْسُ  يَبْكِي  وَبَاحُ  الِاقْصَى  يَقْتَحِمُ

 

الْحَالُ  يُوحِي  بِأَنَّ  الْكُلَّ  فِى  خَطَرٍ

نَامَ  الْجَمِيعُ  عَنِ  الْأَوْطَانِ  وَانْقَسَمُوا

 

حَتِي  الْأَمِيرُ  وَقَدْ  وَلَّيْتُهُ  أَمْرِي

رَضِيَ  الْمَهَانَةُ  وَالْأَوْغَادُ  تَنْتَقِمُ

 

شَكَوْتُ  حَالِي  لِلْأَمْصَارِ  عَزْوْتَنَا

خَافُوا  الْحُرُوبَ  وَقَالُوا  سَوْفَ  نَحْتَكِمْ

 

قُدْسِي  الْعَزِيزَةِ  أَيْنَ  الْبِرُّ فِى  وَطَنِيٍّ

حُكْمُ  اللِّئَامِ  وَمَنْ  لِلْحَرِّ  يَعْتَصِمُ

 

هَذَا عَدُوِيٌّ  يَغْدُو فِى  مَرَابِعِنَا

فَتْحُ  الْحُدُودَ  وَفَاضَتْ  حَوْلَهُ  النِّعَمُ

 

وَقَدْ  تَهَافَتَ  مَنْ  بِالْعَهْدِ  بَايَعْنَا

خَانُوا الْعُهُودَ  وَهَانَتْ  فِيهِمُ  الْهِمَمُ

 

كَيْفَ  الْخَلَاصُ  تُقْطَعُ  حَبْلٌ  مُسَبَحَتِي

الْحَرِّ ضَاقَ .. وَسَادَ  الْعَنْزُ  وَالْغَنَمُ

 

الْحِرْفُ  يَسْحَقُ  أَقْلَامِي  بِثَوْرَتِهِ

لَمْ  يَبْقَ  عَهْدٌ  فِى  الْأَيَّامِ  يَحْتَرِمُ

 

أَيْنَ  الصَّلَاحُ  وَأَيْنَ  الْعِزُّ فِى  بَلَدِي

مَاتَ  الْأَمِينُ  وَهَانَتْ  بَعْدَهُ  الْأُمَمُ

 

مَتَى  يَحِينُ  لِوَعْدِ اللَّهِ  نُصْرَتَهُ

الْقُدْسُ  يُعْلِنُ .. وَا غَوْثَاهُ .. فَالْتَحِمُوا

 

دُنْيَا الزَّوَالِ  وَأَهْلُ  الْمَالِ  يَرْتَحِلُوا

تَبْقَى  الذُّنُوبُ  وَيَوْمَ  الْحَشْرِ  نَخْتَصِمُ

بِقْلَمِي .. الشَّاعِرِنَاصِرِعْطَامِحَمَدُ 

ليست هناك تعليقات: