البحر
أغمضت عيني لأرى البحر واشتم رائحة موجه الذي يروي قصصا واقعية عاشها، وتلك السفن كم أعشقها وأعشق السفر عليها لما فيها من أمل بحياة أفضل ما أجملها .
تأملت نظراته وجدتها كلها حنينا لماض مضى كان جميل ما أحلى الرجوع للذكريات وما أروع أصدقاء الطريق، يطربني شعاع الشمس وهي تميل إلى البحر تحضنه بأشعتها وتقول له: يا سندي، تلامس قلبي الذي لم يبتسم منذ زمن.
في طريقي صعوبات لا تحصى وقد كنت أتلعثم حينما يكلمني أحدهم لكنه ليس أي أحد.
إحدى أرقى ذكرياتي أنني لا زلت أبتسم .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق