هبابٌ وريحٌ جموحٌ
أتعلم في كلّ....يومٍ
أن بعض طيفك........يزورني
فيوقظني
وبعضٌ من أنفاسك.......تصلني
فتهامسني
وكمشة عطرٍ من
جسدك تنتشرُ في........أركاني
فتنعشني
لستُ أدري ما......بي
ربّما هذا.......هذيان
بعض الكلمات ما زالت........بمسمعي
تجعلني أستقبلك وأنت لا........تأتي
وكثيراً ما تجعلُ أطيافاً.......حاضرة
وهي......غائبة
أتعلمُ بكلّ هذا من.......بعضك
يجعلُ الممنوع........مسموحاً
والغائب........حاضراً
ومن العدم نستطيعُ :
إيجاد كلّ ما يخطرُ........لنا
فتراني في الصّباح :
وكما أشربُ :
قهوتي أحتسي الحبّ......معك
يا للشغف......والجنون
ليتك تعرفُ : كيف......أحبُّك
لم أعدم.......وسيلةً
ومن أشكال الحب ولا شكلاً
ولا صنيعة من.......صنيعته
إلّا وامتهنته........وامتهنتها.......لك
لذا دعني :
أسألك.....وصارحني
كيف.........هواني
وأنا منذُ ارتقيتُ عرش........حبّك
أصبتُ.......بالهذيان
تقودني خطاي :
دون مسلكٍ ولا.......سبيلٍ
ولا.........عنوان
أسيرُ فوق ركامٍ من........الذّكريات
في تيهٍ........أنساني
وأنا في عتمةٍ :
انفلت من قنديلي.......الضّوء
وسار كهبابٍ تلعبُ به الرّيحُ...الجموحُ
أتأرجحُ.......وأترنّحُ
كسكرانٍ
ما بين حقول......الذّكريات
كلّما هبّت ريحٌ
تربّتُ على كتفي.......ذكرى
أحاولُ التقاطها
تهربُ وتختفي.......سريعا
هل أنا في وهمٍ أم أنت الوهمٌ......والخيال
أو أنّني أنا الّتي نسجتُ منك.......قصّةً
يليقُ بها........النّسيان
أيُّها الوهم أيُّها.......الخيال
غادر ذاكرتي.......واعتقني
لأمحو قصّةً كانت هي.......زماني
ومن عينيك كان ضياء.......سكني
وكنت أنت حيثُ......أنت
وجهة......قبلتي
آهٍ يا للحلم والوهم اللّذين صارا......عنواني
بقلمي
لميس منصور
1 /5 / 2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق