اجفان جامدة
كيف اعتق نفسي من عالم ليس لي فيه سوى دمعة وابتسامة
وانا ارتعش امام النسيم وابتسم لغد ناظره اجمل من اليوم
ليس تناقضا بل ان الاحداث قد تزاحمت مع بعضها والعين تكاد ان تفارق مقلتيه من الدهشة باجفان جامدة
يحفز في داخلي ان اقاتل حتى اقتل وانا بهامة عالية ولا اكون
خرقة بالية
رأيت العالم كوكبا يتسول بين عيوني الحق والباطل
فقد ضاعت المسافة بينهم كالثواني والسنين
ومر الحنظل في المقل .. والاجفان جامدة ترتعش من اليوم وبعده
قلمي
شيماء الكعبي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق