رحلَ نيسانُ وانتصف الربيع
وحلمي صار على جرفٍ هارٍ
أُطل عليهِ من أعلىَ الهاويةْ
أُحاولُ أن لا أُسْقطَهُ مثلي
لكن سوء حظٍ قديمٍ يَتْبعني
أَنظرُ في الماءِ لِأرى وجهي
فلا أراهُ ، رأيتُ دمعةً شاردةْ
غيمتانِ تُمطرانِ خزفاً
تَرصّعَ جنبي قصراً
فكنتُ للحظةٍ ملكاً على ،
لُجةٍ ماردةْ
طَوقتُ بذراعيَّ شجر الصَنوبرْ
صِرتُ اصعدُ أعلى فأعلى
اعتليت الجرفَ وسقط
حُلمي مغشياً عليه في الهاويةْ
#محمد_الهواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق