(بين نار الشوق و الأنتظار)
كل مساء أقف
على الشرفة
أحدق إلى السماء
لعلها تحمل لي
هسيس صوتك
ليخفف عني نار
الشوق ولهيب
التي تشتعل بداخلي
أخاطب العصافير
أسالها
هل لمحتك في
الطريق
أخاطب الريح
لتحمل
بعض عطري
إليك
فأنا ياحبيبي في
شوق وروحي
دائما تنظر إليك
هل تعودي إلي
وينتهي
هذا اللهيب والحريق
الذي يسرق هدوئي
كل مساء
ويتركني بين أنياب
الأشتياق
الذي يقطع أنفاسي
فتجدني
غريق أشواقي
أصارع
امواج الاغتراب
الذي يسكنني
وأسكنني
في عزلة تجدني
أتأمل
الشوارع والأرصفة
وطرقات لعلها
تحمل نبأ
رجوعك وتنتهي
من روحي
هذه المعاناة .
زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق