الأربعاء، 4 مايو 2022

خاطرة تحت عنوان {{أدمنتكِ حد الثمالة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أدمنتكِ حد الثمالة ..

فليس لدي خيار آخر..

وجدتني أتنفسك شهيقآ وزفيرآ..

أرتشفك كؤوسآ معتقة ..

حتى يتبرأ اللفظ مني ..

فأحاول إقناع نفسي بأن الأدب في حضرة الجمال ضربٌ من قلة الأدب.

فلاضير في بعض المجون ..والجنون ..

ولاضير من الغلُو في الارتواء من تفاصيلك التي رسمت ملامحها بضع سنين قاهرة..

وكأنها غربة داخل فِناء منزل الجد القديم..

وغطتها بعض الأقمشة الفانية ..

وأخفت سُمُوها ..

وبعثرت كل مايُباح وما يُتاح فيها

واستدعتك ذاكرتي كقبلة وادعة في شفتيَّ ..تكاد لا تُسعفني أنفاسي من استحضارها ..

فيقتلني شهيقك تارةً..وزفيرك تارات عديدة.

حتى أصبحتُ مدمنكِ

يزيد مجيد 

ليست هناك تعليقات: