(قوارب الموت والأحلام)
على أعتاب الذاكرة
ماتت أمنيات وهي تتسلق
جدار الوقت
في صراع مع الزمن
أرى جثث الأحلام
تملأ الارصفة
صهيل حروفي يصدر
هذا المساء ضجيج
تلتهم صوته
العاصفة
أرى طيف حبيبتي
يتسكع
بين الطرقات
تارة يعانق وحدتي
و تارة يلوح
إلى تلك
القوارب وهي تغادر
خلسة مع آخر
الليل
تسرق منا السكينة
مع تباشير كل صباح
ترسل دموع للعناق
صراخ الأمهات
ينبعث من فجوات
النوافذ
تترقص معه الدموع
على موسيقى الحزن
أسمع صرخ الوطن
كفاكم جنائز
ألم دموع وشوق
أرى أمام كل بيت
تشعل الامهات
الشموع
و تتضرع الدعاء
ان يعود الحمام المهجر
وينتهي عصر
الحزن
والبكاء الذي استوطن
المدن يتلاعب
بمشاعر
الآباء و يحطم قلوب دمرتها
المعاناة وزادت آلامها الهجرة
زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق