الاثنين، 9 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{لملمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


لملمي  ...!
_________
لملمي صوتَ عناقيدِ الدَّوالِي 
حيثُ راحتْ 
في دمي كلُّ القوارير وفيها 
ظلّ عينيكِ تندَّتْ 
 ثمّ باحتْ ...
ثم  فاحتْ أرجوانْ
***
ناوليني ريحَ ذاكَ  الأقحوانْ
خبّري أني عشيقٌ
إنكِ المبعوثُ فِيَّ
في وريدي  و رموشٍي 
باتت الدنيا كمثلِ ..
 ريحةِ الوردِ تمشّتْ
في وريدي قبلتانْ
ريح لونٍ لشهيقٍ 
و شقيقٍ لمليكٍ 
كان يُدْعَى 
لهفةَ العشقِ 
و يُدعَى بالأميرِ 
 ومليكِ الصَّولجانْ 
إنني البحرُ أموجُ 
و السنونو 
يغرفُ الخفقَ بقلبي 
و يغنِّي  للربيعِ
 لزماني والمكانْ 
يا عيونَ الشّوقِ إني 
مثلُ أهدابِ الشواطي 
تتّكِي مني حنيني 
استوطنت فيّ ، جفوناً 
و رموشاً وجِنانْ 
انا أدعوكِ بقلبي 
رجفة الشوق أنيني 
هي وردٌ 
مثلها القلب يفوح 
مثلها ( طبعا ) ...
تفوحُ الوجنتانْ ...
أنت حَيرَى ، أنتِ غَيرَى 
أنتِ وَلْهَى بشغافي 
أي وربّي 
إنّ قلبي فيكِ بحرٌ وجُمانْ
ثم ماذا بعد أنتِ ...؟
أنتِ واللهِ سويعاتٍ عيوني 
أنت واللهِ جروحِي و الجنانْ ...!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: