لملمي ...!
_________
لملمي صوتَ عناقيدِ الدَّوالِي
حيثُ راحتْ
في دمي كلُّ القوارير وفيها
ظلّ عينيكِ تندَّتْ
ثمّ باحتْ ...
ثم فاحتْ أرجوانْ
***
ناوليني ريحَ ذاكَ الأقحوانْ
خبّري أني عشيقٌ
إنكِ المبعوثُ فِيَّ
في وريدي و رموشٍي
باتت الدنيا كمثلِ ..
ريحةِ الوردِ تمشّتْ
في وريدي قبلتانْ
ريح لونٍ لشهيقٍ
و شقيقٍ لمليكٍ
كان يُدْعَى
لهفةَ العشقِ
و يُدعَى بالأميرِ
ومليكِ الصَّولجانْ
إنني البحرُ أموجُ
و السنونو
يغرفُ الخفقَ بقلبي
و يغنِّي للربيعِ
لزماني والمكانْ
يا عيونَ الشّوقِ إني
مثلُ أهدابِ الشواطي
تتّكِي مني حنيني
استوطنت فيّ ، جفوناً
و رموشاً وجِنانْ
انا أدعوكِ بقلبي
رجفة الشوق أنيني
هي وردٌ
مثلها القلب يفوح
مثلها ( طبعا ) ...
تفوحُ الوجنتانْ ...
أنت حَيرَى ، أنتِ غَيرَى
أنتِ وَلْهَى بشغافي
أي وربّي
إنّ قلبي فيكِ بحرٌ وجُمانْ
ثم ماذا بعد أنتِ ...؟
أنتِ واللهِ سويعاتٍ عيوني
أنت واللهِ جروحِي و الجنانْ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق