الثلاثاء، 17 مايو 2022

خاطرة تحت عنوان {{رحيل على ثغري المبتسم}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد احمد}}


رحيل على ثغري المبتسم ..
حاولت الرحيل الى فضاء اخر غير الذي به اعيش .
تلبدت في سمائي غيوم واختلط ضياء النجوم مع  نور القمر .
الليل صار به حدث والنهار ينتظر نهاية هذه 
الاحداث 
وقفت ارسم لحظة الرحيل على ثغري المبتسم بالتعجب .
وضعت الفرشاء على اللوح  بعد ان غمستها في محبرة اللون الابيض ورفعتها فاذا به  اسود لا يطاق .
كنت اود ان ارسم فتغير بي الحال إلى ان اكتب .
فكتبت جملة وحيدة واختصرت المسافات .
حيث كتبت.. 
ان الحظ العاثر لا يزيله تغيير المسار .

أحمد احمد ... .. 

ليست هناك تعليقات: