تمردنا فـ عوقبنا
كأطلس حاملين العالم فوق ظهورنا
جاء لنا هرقل باحثاً عن تفاحاتهُ الذهبية
لنعيش بعدها اسطورةٌ مأساوية
هرب هرقل وترك العالم فوقنا..
وقال لنا : حظاً موفقا ...
وهكذا بقينا نحمل العالم على اكتافنا..
بهمومه واحزانه ومآسيه ...
ندفع ثمن اخطاء غفلتنا..
...
وجُئنا بالمحبة نجمعهم ...
ولكن!
اصبحنا كالمسيح مُعلقين على صليب الجهل...
دقو مسامير البؤس والهم بداخلنا..
وبعدها قالوا لنا: شُبه لهم اننا بالوعي كنا...
...
وخُلقنا مرة اخرى
وصرنا بفكر سبارتاكوس..
ونهضنا نهتف الحرية لابناء جلدتنا..
وبعدها ايضا صُلبنا بأيد من طلبنا لهم الحرية...
...
واذا ضربنا بعصا موسى ...
وعبرنا بهم من عتمة الظلم الى النور ..
لقالوا لنا ،اخلق لنا سيداً، او تقاليداً نعبدها .
هكذا هم صنف عُباد الجهل ..
...
لا تصبحوا ثائرين لاجل الجاهلين ..
فمصيركم سيكون على الصلبان والمشانق ،وخيبات الظنون..
محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق