وأنا نائم
حقنت مصل
حبها
بشرياني
نهضت من
نومي
وإذا بقلبي
يعزف لحناً
منفرداً
من أعذب
اللحاني
ووقع إقاع
دقاته تزيدني
نشوى
وتزهوأيامي
وفحوى سنيني
ويحلو زماني
قال لي قلبي
أوقعتني بالغرام
قلت له بمن
قال لي
بصبية جميلة
أنت تعرفها
وقاطنة بجوارك
قلت له هل
هي ابنة
الجيران
ويحك ياقلبي
بنومك نهضت
الى نافذتها
وقطفت الورود
وناولتها من
غير أن ترى
وجهها النوراني
مدت يدها
بكل عفتٍ
وتناولت ورودي
تنشقت عبقها
وزفرته في وجهي
عطر قلبي وروحي
وسلبت مني كياني
هذا في نومي
فكيف لو كنت
بصحوة وبليلة
غائب قمرها
وأنا وهي
ياقلب ملتقياني
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق