(الثقة بالله اقوى من كل شيء)
تمهلي أيتها الروح ،وبالصبر تجملي
ولطف الله يجري والعبدُ لايدري ،ربما لن تطول تلك الاحزان، وربما لم تمر مرور الكرام ، في ظاهرها عذاب ،وباطنها رحمة وافراح ، هيا ايتها العيون نامي سهواً،واغفي بين اسراب الاحلام، ليعود كل شيء، افضل مما كان، وليذهب الارق عن الجفون، كذهاب الثلج عن المروج، فما مضى لن يعود، كزورق غارق في قاع البحار، يتمنى الرجوع، وفي خيالي رواية ابطالها اصدق من الذين يدعون الوفاء، وعند المحنة يفرون ، الم يعلموا إني من الله اقتبس نوراً يلهمني القوة والحياة، تهون وبذكرهِ تطمئن النفوس، فالغيث الذي ينزل من تلك السُحب على الحقول، ليس الا بُشرى لتلك العصافير التي تنفض ريشها من الغيث ، قد امتلأ قلبها فرحاً وانغرس في الحقول قمحاً ، واملً ومن قصد الرب المعبود لن تخيب الظنون به.
بشرى حمودي من سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق