الخميس، 19 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{عَمَّان}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :

عَمَّان .

زَهْرَةُ المَدَائِنِ يَا عَرِيْنَ الهَوَاشِم ...

مُذّ أَيْنَعْتِ فِي الرُوحِ عَاصِمَةً ، عمَّانُ ؛ نَرْجِسَةُ كُلِّ العَوَاصِم ...

مَوَاضِيْنا الجَمِيْلَةُ لَطَالَمَا كُنْتِ ، و أَنْتِ الغَدُ الأَجْمَلُ القَادِم ...

تَوأَمُ أُولَى القِبَلِ و سَنَدُ غَرْبِ النهْرِ ،
ذَهَّبْتِ لِلمُقَدَسِ هُنَاكَ قِبَابُ البَيْتِ ، و لِلكَنَائِسِ هُنَاكَ طَيَبْتِ النَسَائِم ...

مِن مَاءِ المُحِيْطِ إِلِيْهِ فِي خَلِيْجِنَا الحبِيْبِ ؛ وُجْهَةُ الحَلِّ ، العَدّلِ و لِلجَمِيْعِ منِيْعٌ و قَاسِم ...

وطَنُ جَلَالِ السَكِيْنَةِ و الهُدُوءِ ، يَا أَمانَ الخَوفِ ، جَائِرَ المَظْلُومِ و سَيَافَ كُلِّ ظَالِم ...

أَنْتِ الهيْبَةُ و المَهَابَةُ ، فَلَا دَيْمُومَةً لِلَيْلٍ و ضُوءُ الشَمْسِ دَائِم ...

صَنِيْعَ الغَرْبِ الخِلافُ ؛ مِنَ الشَرْقِ أَو تَحْتَ ثَمِنِ العَمَائِم ...

هُوَ الحَلُّ الفصْلُّ و دَوْمًا فِي ( رَغَدَانَ ) و دُونَ النَوْمِ قَائِم ...

وَطَنَ الأُسُودِ ؛ احْتويْتِ هُرُوبَ الحُرُوبِ مَعْصُوْمًا ، بِلَا مِنَّةٍ لَدُنّْكِ سَيِّدًا عَاصِم ...

بِلَادَ الكَرِيْمات ، الكِرَامِ ظِلَالِ كَرِيْمِ المَحْتِدِ ابنِ الأَكَارِم ...

لِكُلِّ حَرْفٍ جَمِيْلٍ قَالَ و لِلكَثِيْرِ القَصِيْدَ ، فِيْكِ ، إِلِيْكِ كَانَ خَاتَم ... 

سامي يعقوب . 

ليست هناك تعليقات: