الأربعاء، 15 يونيو 2022

نص نثري تحت عنوان{{شمس الروح}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{خضرة هارون}}


 خاطرة ......

شمس الروح 

وتغرف من عزف الحياة بقايا الإرتواء الجميل ...كم ضمها شغف الولادة القرمزي..وهي تنهل من رحيق الغد .
.لا أظنها تتوق للوسادة أو تفضل الهناء على العبادة ..هي شمس تولد كل يوم مع ضحكة طفل يتهادى .
.حيث يتلون الكون بأسماء الغرام  وتهرب الحكايا من سجون الظلام ..
أظنني سألقاها هناك شمس روحي تتدفق خلف أروقة المدى تكتحل ببلسم التائبين ..
يا مخيلة اعترافي بالشجون..يا أسباب ابتعادي وانا أناقض غيث كفي يروي بدمه أهداب العيون .....
يا حاملاً نحيب أمسي كيف اشرقت شمسي وكيف غدى خافقي وطيفه يرنو إلى بعثرة تملك من اللوم مليون .....
شهية هي شمس الروح تتلعثم في وفاق الجمال حيثما يمضي يقيني خلف أشرعة الجروح .حيث غدق الوجود وعشق الورود .....

قفي بقربي .إحملي عني الظل الحزين ..وارسخي في وجدان أمتعتي قبل أوان الرحيل ...
ليتك تزفين أيضاً رأس اشتياقي للأمان ..للحديث مع الخلان...
والإمساك بساق اغترابي حتى عودتي لعمر المكان ....
هنا تعيش سحابتي أراها تفر من مخلب المنين ...وتشتري قفص النصر على جانبي الوتين ...
.لا أرغب بقطع أمتار الركام على حلم المدينة الوردية الباكية خلف وهم الزحام ...فأنا أقوم بمزج أوردتي بعهد الشمس لا ألتقي بالتائهين ..
أنا طفلاً كلما طلعت شمسه تورد خده وانقطع سيل الخوف فما يكدره الطين ...
 أطيع حكم روحي ألتزم بميثاق توأمتي للرحيل ...هناك حيث يريحني شرف القبول ... ليس لها خصم هي شمس روح فقط فأين لا تجد الذهول ؟ 

بقلمي خضرة هارون

ليست هناك تعليقات: