أراني قد براني الشوقُ عوداً
على مرئى ومسمع مَنْ جفاني
ومني تعتري أغصانُ روحي
تكابدُ بالهوى فوت الأماني
ويمضي مني مأسوراً خيالي
يجددُ منهُ ما قلبي يعاني
لهُ ذكرى تؤرقُ جفن عيني
لأيامٍ بها فيها أحتواني
يماري طيفهُ فيشدُ بالي
ومنهُ أنعي ما جادَ زماني
يغلي في المنى ما جاش مني
وترقى للهوى سبلُ التفاني
تخالفُ قولها روحي امتثالاً
ويطوي منها ما يخفي لساني
أغالطُ فيهِ دون الناسِ رأيي
مكذبُ منهُ ما فيهِ أعاني
ليَ السلوى بما اقترفت ذنوبي
وغفرانٌ لما فيهِ أبتلاني
عبد الكناني
السبت ٤ /٦ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق