الأحد، 5 يونيو 2022

نص نثري تحت عنوان{{ذنوب العاشقين}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{حلا لافي}}


ذنوب العاشقين......

وهل للعاشقينَ ذنوبٌ يا سيدتي ؟؟؟
دَقَّ القلبُ للحظةٍ وأصبحتِ مَعشوقتي ، أنامُ وأَصحوا وتلك الملامحُ عن ناظري لا تغيبُ ، أصبحتْ ضَحِكتكِ شمّسَ إِصباحي ، والكحلَ في مُقلتيكِ طريقًا لأَنفاسي ، وتَوردَ وجنتيكِ ملاذًا لي من عُمقِ متاهاتي ، والحنينُ لِلقياكي هو أقصى أمنياتي ، أينَ الذنبِ يا أنتِ وأنا العاشقُ الآتي  .......

أَولا تخجلُ ؟؟؟؟؟
فِيمَ الخجلُ والقلبُ متيمٌ قد هواكي !!!!
سيدتي قد ناحَ الفؤادُ مُتلعثمًا ،
 فَمن لِفؤادي من حبيبةٍ إلاكي؟؟
علامَ الخجلُ وأنتِ الحبيبةُ والعشيقةُ وسيدتي  ومولاتي 

أغرقتني بالذنوبِ يا هذا  !!!!!
ليسَ لي ذنبٌ في هواكي
مُتيمُ القلبِ أَغدوا شوقًا لرؤياكي 
ولي أنفاسٌ نَديةٌ تَحار في دروبِ العاشقينَ لولاكي 
فليكن بيننا موعدٌ ولقاءٌ لأَنسِجَ من ضَفائركِ لَحنًا خُزاميًا لا يُشبهُ عثراتي ، وأُلقي على مُحياكي تحيةً تختلجُ بين ذراعيَّ لأشتمَ عَبيرَ شَفتاكي ...
ما بالُ العاشقِ قد تجرأَ وأبحرَ في متاهاتي !!!!
أعتذرُ منكَ فلا أُناجي أطيافَ العاشقينَ بين كتاباتي 
ذُنوبَكم شتى فلن تكونَ لي بحرًا أُسِّر لهُ مُناجاتي ...
هو الهوى يا حبيبتي فلتَغفرَ لي عيناكي مصائِبَ زَلاتي 
مالي في هواكَ من كَبوةٍ أَجعلها بين صِراعاتي 
المعذرةُ منكَ فلتعشق غيري وليكن لكَ طيفٌ جميلٌ لعاشقٍ مُتمردٍ مَرَّ يومًا بين ترانيمَ كِتاباتي ......

             
                                    بقلم :  حلا لافي

                               فلسطين الخليل 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 

ليست هناك تعليقات: