السبت، 4 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{توحّد}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


توحّد...!!
_____
كأنّ التَّوحدَ فيكِ شهيٌّ 
و أمرٌ غريبْ 
يشابهُ نجماً مضيئاً ، ويعلو 
و يجعلُ مني رماداً لجمرٍ 
و شمعاً لقلبي 
مذيباً مذيبْ 
كأنَّ التوحدَ يغزل خفقي 
و يجعلُ مني وريداً لعشقٍ
و فجراً عجيبْ 
دعيني أسميه نجمَ سماءٍ 
دعيني أسميه لونَ مساءٍ
يهدهدُ قلبي 
و يجعل منكِ دواءً وداءً 
و ريحاً لطيبْ 
كأن التوحّدَ فيك يلمني 
لأنك سرُّ جراحاتِ قلبي  
لأنكِ مأوى الغيومِ  تزخّ 
يريدُ وريدي يكون بروحِك 
ماءً صبيبْ ...
وذلك قلبي 
توحَدَ فيك ، مريضاً ، عشيقاً 
عبيقاً لضوعٍ 
شهيقاً ، زفيراً 
تنفُّسُ صبحٍ 
و أني وربّي ، نوارسُ بحر 
راوئحُ زهرٍ 
تَلبُّكُ غيمٍ تولَّى عيونَكِ 
هيمى بفجر 
و أنت الدواء ، و أحلى طبيبْ 
كأنّ التوحُّدَ فيكِ سؤالٌ 
و ما من مجيب ...!!l

ملتقى عبيق الضوع الثقافي
 سوريا _ جبلة 

سهيل أحمد درويش 

ليست هناك تعليقات: