قد أَن مني الأن ان اطرح سؤالي بأنتفاضٍ وأحتراق
وليدر قلبي لغيركِ من ضروعِ العشقِ حباً
من حنينٍ لا يضاهيهُ مذاق
كيف لي أفنيتُ عمري فيكِ هدراً ؟
كيف ضيعتُ سنيني من هواكِ في خناق؟
أنني أأمركِ قصراً أن تجيبي عن سؤالي
واكشفي عن ساق كبلها الوثاق
شمري عن ثوبكِ المملوءُ زهواً
فوق وهجٍ من لألئ
يتمرد سطحَها المرجانُ والياقوتُ في زمن النفاق.
لا تحسبيهِ لجةً
واصدقيني القولَ منكِ
كيف تأمن شاةُ في درب الهوى؟
تمتطي العشقَ مع الذئب برفقٍ وعناق ؟
كيف تلهو الباتلات ؟
كيف يُغريها التمني من تراتيل الوفاق ؟
هل تمنى الوردُ موتاً ؟
من شقائقِ بثها النعمانُ يخدشُ في مياسمها البهاق
كيف يطمس لونها البراق يمحقها المحاق ؟
يصرخُ السندسُ ويبكي الياسمين
وخدود الجوري سمرها الشقاق
ومناهل من جنانِ الخلدِ جففها الثرى
كان فيها الودُ يُثريهُ المساق
كيف يختنق الحنين ؟
في عيونِ الودِ يشنقهُ النطاق
في برودٍ ماتَ حتى الحرف منكِ
لا يبثُ الروحَ فيهِ ما يعاني من فراق
أكشفي عن ما تخبأ
في صفائحِ عشقكِ المطلي زيفاً
لا تماريني بما منكِ انزوى خلف قناعٍ لا يُطاق
اكشفي عن ساقكِ المجروح أني
لا اباري في الهوى من لا يباري بأشتياق
عبد الكناني
الخميس ١٦ / ٦ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق