صدفة قابلته ذات مساء
وفجأة ذاك الطيف اختفى
رافقته بناظري حتى توارى
معه أخذ الفؤاد وانصرفا
انحنيت ألتقط ما سقط مني
ترك طرفا وأخذ معه طرفا
ما كان ظني أعود منكسرا
خفق نبضي وكل ما بي هفا
سألت نفسي ما ألم بها
ضاع مني الكلم والأحرفا
ومنه جاء الرد دون تردد
قلبي لغيرك قف انتهى وكفى
___________________
))(())(())((هشام كريديح ))(())(())((
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق