السبت، 11 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{مصيدة الماسنجر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

………………… .
(مصيدة الماسنجر) 
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص٥
………………… 
بِدايَةً يُرسِلْ لَها
عَلامَةَ التَرحِيبْ👋… 
وَالطَرَفُ الآخَرُ مِن أخلاقِهِ يُجِيبْ… 
ثُمَّ سَيُرسِلْ مَقطَعاً
وَالبِنتُ تُرسِلْ صورَةً
لِلفِعلِ تَستَجيبْ… 
يَرِدُّ بِالقَلبِ❤️عَلى صورَتِها
فَيَرتَجِفْ فُؤادُها
وَسَوفَ تَشعُرْ إنَّهْ
مِن قَلبِها قَرِيبْ… 
ثُمَّ سَيُرسِلْ نَغمَةً
أُغنِيَةً
تَعجُبُها 
لَحنٌ لَها يَطِيبْ… 
ثُمَّ سَيَطُلبْ خَجِلاً
مِنها بِأنْ تُسعِفَهُ
بِإسمِها  الغَرِيبْ… 
فَتُرسِلُ الحُروفْ
فِي خَجَلٍ مَألوفْ
تَأمُرُ أنّْ يَضَعْها بِالتَرتِيبْ… 
يُطِيعُها بِقَولِهِ
(تَأمُرَنِي حَبيبَتي) 
تَحسَبَهُ حَبيبْ… 
فَيَبدَأُ الحَياءْ
يَرفَعُ مِن أسدالِهِ
فِي نَسَقٍ عَجيبْ… 
إثنانُ فِي الخَلاءْ
وَلَيسَ مِن رَقِيبْ… 
وَهكَذا تَسقِطُ فِي شِباكِهِ
يَبتَزُّها
يُمارِسُ التَعذِيبْ… 
وَتَبدَأُ النَحيبْ… 
فَكَمْ فَتاةٍ حُرَّةٍ
بِمِثلِهِ تَخيبْ… 
بُنَيَّتِي
أُخَيَّتِي
فَلتَحذَري الماسِنجَرْ الرَهِيبْ… 
فِيهِ سُقوطِ إسمُكِ
سُمعَتُكِ وَأهلُكِ
سَتَلحَظِي التَخرِيبْ… 
بَعدَ فَواتِ الأمرِ
سَوفَ تُدرِكِي
لا يَنفَعُ التَأنِيبْ…

ليست هناك تعليقات: