السبت، 4 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{لمأك سقى مظمئي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}


في محاكاة لأحدى قصائد ابن الفارض
(((( لمأك سقى مظمئي )))

كاف روي لماك لظمئي لذاذا

.............وتساقط ورق البيد م كفيك فلماذا.

إن كان قلبي لروضه يشعث رؤاك

..... فلك البقاء في صمد فكري أيات ملاذا

ما تسلب الروح ومنها قيد علقا

...........فكيف الهوى إن لم يكن فيك آخاذا

من رام سهامك ما تقرح وجدً

......بل علا فيه حب السطوة والاستحواذا           
  
فلا اوغل الهجر منك صيام ضيم

.....ولا نقصت ودائعك عندى وقاربت نفاذا

إني سطرت ف السحار تميمة هواك

............لست من رموزها انت أهل يا هذا

حكاة الغرام كم قصدوا فينا فصولا

.......فإيما فصل هو اسعد لهم سيرة ومعاذا

وما لفظاظة البعد ينوء مهجري

  ......... بل قرب يسيد حكمه بالقلب إنقاذا

  لماك وجيد الشيم شريعة هوى

.................فهل يميد القلب ان رباك جذادا  

ومن شفاه نطقت بطيب لحظك

.............فأوان السعد لأحرفها يسمع أفذاذا

يحيد الضام كلما ذكرت خوالينا

.................ويتعالى نديم الشوق ويقوا إيعاذا

تتبرج بي المضاجع كلما احتملت هواك

..........فكيف من اميرتي أواري نهم أستعاذا

******************ــــــــــ*******

يحيى نفادي سيدف 4/6/2022 

ليست هناك تعليقات: