النصف الآخر
اخلع وشاحك
ورتل إلى حدود السماء السابعة
واصعد في فمي بشكل رسمي
سجل أنك تقف هذه الأيام _بلون واحد _
لا تستغفر لتلك التفاصيل
فجميع الغرف مظلمة
َوهذا الزجاج يضطجع حذو والدي
وادرك تماما أنك على قمة الهمس
شديد الشحوب...........
أنا القلق العتيق
ألفظ الصمت بين عشرين محتلا
وأغادر حلمي الوردي كلما نبضت بداخلي
تلك السقوف..........
أيها الفراغ المجهول
أيتها المرأة الوهم
كم احتوتني هاته الجدران
وكم قادني ذاك المكان
أنا أصعد على صدرك من الغرب إلى الشرق
وأمنحك فجرا بأول النهار
أيها النصف الآخر
تعري أمامي فأنا أستشهد على برتقالة
وأتعاقب كلما صارت الأيام على لوح الانتظار
أيها الطيف الخبيث على صحف الصباح
تجمل،.........
وأقطف من صوتي أشلاء الغزاة
كن آخر رجل حقيقي
يحتجز نفسه على رائحة الطعام
لا تحول قلمي إلى غابة أخرى
فانا أنحت من الصخر وجه حبيتي
وأنتظر حكم الإعدام....... ....
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق