الاثنين، 6 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{مَرْسُـــومٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساچت}}


.       (مَرْسُـــومٌ)
                                        
 لا تَرْسِمُ لِي حدُودًا 
 إنّـَنٍي حُرٌّ طَلِيقْ 
هَلْ خَبُرْتَ "فيلًا" طارَ..
 أَو يَطِيرُ؟
"زيتًا" يُطفيءُ حريقْ؟!
الثّابتُ عُرفًا:
لِكُلِّ صِفةٍ..
تابعُ
يَتَقصَّىٰ  الأَثَرَ
يَحْفِظُ عَنْ ظَهَرِ قَلبٍ
مَثاباتِ الطَّرِيقْ
وَ أنَا صفَةٌ...
 لا تابعَ لِي!
لا أَثَرَ في قَلبِيَ الأَبيَضِ العَقِيقْ
كَيفَ تَرِيدُنِي أُساوُمُ...
على نقاءٍ
 وَ دَمٍّ زَكيٍّ حُرٍّ
وَ كُوخِ عِزٍّ...
عَتِيقْ!*
 (صاحب ساچت/العراق)
* العِتْقُ مِنَ العبُوديّةِ،

   وَ ليسَ مِنَ القِدَمِ! 

ليست هناك تعليقات: