الأربعاء، 22 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{قبلت يدي مغمضة }} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ{{يونس المحمود}}


قبلت  يدي 
مغمضة 
العين أطربت 
روحي 
والقلب اطرب
قلت لها إفتحي
عينيك يانور
عيني 
قالت دعني
 سألتها ماسبب
قالت يتعجب
من سؤالك العجب
قلت لها لماذا
قالت الدنيا
أراها الآن
بين أناملك
ما أحن ملمسها
على شفتي
لأن قلبك
انوجد مابين
السبابة والإبهام
ها أنا أقبله
بشغب
وفاض الحنين 
من حنيني
وحنينك هاهو
بين أناملك
أنبت نخيل
حبك رطب
صنعته خمراً
بكلكة فمي
لتنهل منه 
عندما تقبلني
لاسكرك وتخمرني
لنطفي نار الحب
ونخمد اللهب
قبل رحيل
ربيع العمر
أخاف من
غدر دنيانا
تتآمر مع الزمان
وتجف أغصان 
روحي
إن عطشت 
شراييني
تصفر أوراق
 أوردتي
إن طال تجفافها
سيتلف العصب
تعالى ياحبيبي
كفاك أسئلة
وأنا مغمضة 
العينين
تشاهدك بصيرتي
ضمني
وسقي عنابي
من سلسبيل
مائك الطهور
قد اقترب
موسم الرمان
والعنب 
كفاك قبل
أن يأتي
 ريحاً يقلع
جزور أوردتي
يوقظ نار
بداخلي 
وإن طال أمده
ويتحول الحب
إلى قرم حطب
وحطب الغرام
في بساتين الروح
إن زاد هشيره
من يطفئ
بكلينا النار
 إن تطايرت 
طقاصيص وشرارة
اللهب
 قلت ياإلاهي
ماهذا الحب
برزخي الهوى
على جبين
من بادلتني
الحب انكتب

الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات: