له فقط
فرشتُ فوق أعتاب الحبّ.......أحلامي
ومن رحيق الورود سقيتُ.......أقلامي
لأنظم له قصائدي........بعنوايناً
احترتُ كيف :
أنتقي لها اسما من بين...........الأسامي
ومع ألحان النّسيم عزفت.........أنغامي
ومع طيور الرّبيع غرّدتُ..........بأغانيّ
وفتحتُ نافذةً من عمري.......وأعوامي
لتخرج شمسٌ ........وهّاجةٌ
بإيقاع الصّباح توقظني من......أوهامي
فقد أتعبني.......الأرقُ
فكلّما مرّ شطرٌ من ليل.........سهادي
يليه شطرٌ أجادله.......بحنقٍ
كي يمنحني :
ولو غفوة لأرى طيفه في........منامي
يا أنفاس الصّباح هليّ واسكبي.......نورك
واعتقيني من ظنوني.........وأشجاني
فقد فرشتُ فوق أعتاب الحبّ......أحلامي
بقلمي
لميس منصور
26 /7 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق