عودي لسالف عهدكِ
ما عاد في قلبي لكِ عرشٌ لهُ أَثري ودادي وبهجتي
الروحُ منكِ في خناق
والقلبُ يأبى يحتويكِ في عناق
تعتمت لكِ في مرايا العشق افاقٌ بها كانت لها ينطق حنيني
مات منكِ شعوركِ
وتلبدت منكِ الهمومُ في سماء ظنونكِ
ذوت الشموعُ ترتبك في ليل يرهقهُ الأنين
تلاشى بريقٌ من شعاع غرامكِ.
بين زوايا العشق يختمر الغبار .
يموت وردُ الحبِ يخذلهُ الذبول.
جف الندى من مياسم للحروف.
تبكي مواعيد الوفاء.
وهنٌ توسد في محاريب اللقاء .
معابد الحبِ تُدنسها الرذيلة بما تشاء
عودي كما كنتي سراب
لا نبض فيك ولا حراك
لا ماء فيكِ تنتشي فيهُ الفَلاة
تلاشت أحاسيسُ المداركِ من هواك
جسدٌ تهرأ ليس فيه من الحياة غير داء
شاخصٌ يبحثُ عن عنوان في رمل الجفاء
عودي لأوكار الخفاء
ما عاد لي منكِ رجاء
غار في عينيكِ عنوانُ الولاء
عودي لسالف عهدكِ
ما عاد للحبِ بقاء
عبد الكناني
السبت ٩ / ٧ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق