الاثنين، 11 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{نداءٌ وضفافٌ وشواطئ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


نداءٌ وضفافٌ وشواطئ 
من ضفاف الشّوق حتّى شواطئ......الأفق 
أشرعةٌ تحملُ أعطار الحنين بأجنحة.......السّفن 
مناراتٌ انطفأ........ضوءها 
كان نورها يلوّحُ غرباً........وشرق(اً) 
البحرُ......ساكنٌ الموجُ.......غافٍ
لا عبابٌ ولا.........رذاذٌ
وموعدٌ بالّلقاء يهجو........بحروفٍ
تكادُ بهجتها أن.........تموت 
الرّيحُ.......هامدة الأفواهُ.........صامتة 
لا أغنيةٌ ولا أنغامٌ........تصدحُ
على إيقاع موسيقى.........سمفونيّة
مازالت........تنتظرُ
أيّتها السّماء : أمطري.........حبّاً
وارو الشّواطئ........عشقاً 
وأضيئي من.........زيتك 
قناديل......الانتظار ولهفة.........الّلقاء 
إستفيقي أيّتُها.........المنارات
الواقفة على ضفاف..........الأرض
أيّتُها النّسائم : تموّجي مع.........الضّوع 
ولاعبي الزّهر فوق تلال.........العواشق 
يا بيارق العشّاق : لوّحي.......رفرفي
طيري ......حلّقي 
دعي الأرواح تعلو فوق........الغيم 
وانطقي بحروفٍ بالغيث........تمطر 
أّلواناً زاهيةً من المسرّات.......والأفراح 
ودعي الشّمس تتكحّلُ من نور.......عينيه 
فهو من يعطيها..........الضّياء 
هو من يليقُ به عرش........السّماء 
إنّه ملكُ الحبّ.......والجمال 
إنّه......حبيبي 

بقلمي 
لميس منصور 
11 /7 /2022 

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: